شبكة ومنتديات احساس العشاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات احساس العشاق

مرحبا بك يا (زائر) فى شبكة ومنتديات احساس العشاق
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 دلع البنات.. سيجارة وشيشة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسير الحب
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
اسير الحب


ذكر عدد الرسائل : 337
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 31/10/2007

دلع البنات.. سيجارة وشيشة! Empty
مُساهمةموضوع: دلع البنات.. سيجارة وشيشة!   دلع البنات.. سيجارة وشيشة! Icon_minitime2008-04-08, 16:23

دلع البنات.. سيجارة وشيشة! Wn5A02.tmp

البداية سيجارة من باب "الشقاوة" لتحقيق "سعادة".. ومع الوقت تتحول لـ "عادة".. أما النهاية فحتماً "تعاسة" وإدمان وأمراض تتوغل في أجساد بنات حواء..

هذا حال الكثيرات من الفتيات الفلسطينيات، متزوجات وآنسات، ليصبح تدخين السجائر والنرجيلة ظاهرة سلبية بدأت تظهر بوضوح في الفترة الأخيرة، مما يهدد المجتمع الفلسطيني المحافظ الذي تسوده التقاليد الشرقية..

سيجارة وشيشة

فاتن، فتاة في العشرينات من العمر، تقول بكل جرأة: "سيجارة واحدة تكفي لتعديل المزاج ولا تشكل خطرا جسمانياً كبيراً على صحتي، وهي أفضل بكثير من الشيشة التي يراني الجميع وأنا أدخنها وأولهم أهلي، بينما السيجارة قد أخفيها تماماً وأشربها وقتما أرى الوضع مناسباً".

على العكس تدافع هيام،35 عاماً، بجرأة عن شربها للشيشة في جوٍ عائلي، وتدعي أنها استكمالاً للجلسات الزوجية الهادئة، وترى أن شرب الشيشة أخف وطأة في المجتمع عن السيجارة.

البحث عن الذات

سمر، 26 عاما، تكشف عن تدخينها نصف علبة من السجائر يومياً، تحت ذريعة أنها مطلقة منذ عامين، وأن الدخان يعتبر بالنسبة لها نوع من البحث عن الذات المفقودة.

بينما تعتبر دارين، أن علاقاتها مع الدخان منذ أن بدأت فترة المراهقة هي علاقة البحث عن الذات الداخلي، تقول: "الدخان أصبح بالنسبة لي جزء من حياتي، فأنا تعودت منذ حوالي ثمانية أعوام أن أفيق على فنجان قهوة مع سيجارة قبل أن أذهب لعملي".

دلع انقلب لوجع

أما أماني فتحكي عن رحلتها مع التدخين حتى التوقف عنه، قائلة: "بدأت التدخين من خلال زوجي عندما عرض علّي سيجارة مرة من باب (الدلع)، وبمرور الوقت أصبح يعطيني يومياً سيجارتين أو ثلاث يضعهم على الطاولة قبل أن يخرج من البيت لعمله، لأصبح بعد عامين من التدخين البسيط أطلب من زوجي أن يشتري لي علبه سجائر من نوع خفيف نسائي، وكان يلبي طلبي دون تردد، وهو ما أعطاني دفعة قوية للاستمرار فيه"!.

تضيف: "على الرغم من أن التدخين كان مسيطرا على بشكل كبير، إلا أنني في بعض الأحيان كانت تراودني فكرة التخلص منه، وكلما أردت أن أقلع وأبدأ في التقليل من عدد السجائر التي أدخنها في اليوم الواحد، أتعرض إلى نوبات من العصبية والكحة، فأعود إليها مجدداً وأدخن بشراهة كبيرة، ولكن بعد انقضاء أربع سنوات تقريباً أصبت بمرض صدري أدى إلى اتخاذي القرار المناسب للإقلاع عن التدخين وبالفعل تمكنت من ذلك".

الشلة وسط الدخان

"جلسات الصديقات (الشلة) لا تحلو بلا دخان، وعلى الأخص أثناء تبادل أطراف الحديث والفضفضة، فلابد من السيجارة لأنها تلطف الجو وتهدئ الأعصاب"، هكذا تخبرنا إحدى طالبات المرحلة الثانوية، متسائلةً: "ما المانع من التدخين؟ فنحن الآن في عصر المساواة، وما الفرق بيننا وبين الشباب فهم أيضاً يقومون بمثل هذه الممارسات".

في المقابل، ترفض فتاة من نفس "الشلة" الرأي السابق، قائلة: "تمكنت من التخلص من هذه الآفة اللعينة، فبعض صديقاتي كن يبتعدن من الرائحة التي تنبعث من فمي وينفرن مني، ولذلك اتخذت قراري بالإقلاع عن التدخين بمساعدة قريبة لي حتى أستعيد صداقاتي التي افتقدتها بسبب هذه الآفة".

تمرد وانتقام

الظاهرة يقيمها د. مازن حمدونه، المتخصص في علم النفس، بأنها ليست وليدة اللحظة وإنما هي قديمة جداً ولكنها بدأت تظهر بوضوح في الفترة الأخيرة، وخصوصاً أن الوضع قد أصبح نوعا ما مقبول في المجتمع، فهناك فئة من المجتمع أصبحت لا تبالي بالتقاليد المحافظة وتعتبرها أفكارا رجعية.
ويبرر الإقبال على التدخين بقوله: "بعض الفتيات يعتبرن التدخين تمردا على سلطة الأهل وسلطة المجتمع، بسبب انتقالها إلى مرحلة المراهقة، فيبدأ هاجس الشعور بالوحدة والإحساس الدائم بأن الأهل لا يحبونها ولا يفهمونها، فتبدأ خلق جدار فاصل مع ذويها وتحاول دائماً أن تغضبهم، فتلجأ إلى التدخين كوسيلة للانتقام".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aac24.yoo7.com
 
دلع البنات.. سيجارة وشيشة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات احساس العشاق :: قسم الاسرة والطفل :: قسم الصحة-
انتقل الى: