قصيده عامربن عمرو للدفاع عن رسول الله(ص)

امم تتبع امم والعمـر لا يشـرى ولا ينبـاع=تدور بنا الكـره ويـداول الله بيننـا ايامـه
احد عالي في القمه وأحد سافل بسافـل قـاع=وكم راس انقلب ذيل وكم ذيل انقلـب هامـه
بعد شم القمم صرنا خدم كل الامـم بإجَمـاع=ولا يا مصعب السفلى خلاف المجد وأعلامـه
الا ياليتهـا قامـت ولا ذاع الـذي قـد ذاع=وشفت الذل في مرباعنا قـد نصـب خيامـه
أجل الله قدر المصطفى عن ما طروه وشـاع=وحلت لعنة المولى علـى المرسـم ورسامـه
اجل الله قدر المصطفى عن ماطـروه وشـاع=وتبت يدا المجرم جزا استهتـزاه واجرامـه
كفاه الي حماه وصاحبه لـه يشتكـي مرتـاع=وحلف له يكشفون ان ناظر الكافـر لاقدامـه
وثبت صاحبه بالكلمه الـي وحيهـا صـداع=ثنيـن الله ثالثهـم وخـل ابليـس بهيامـه
وسراقه مهرته هلت حوافرها وجـا مرتـاع=وبشره النبي بسوار كسرى واعلن اسلامـه
ويوم انه لفى يثرب سمع مرحب ياخيـر داع=وشرفها الولي من يوم فيهـا حطـت اقدامـه
وفيها قام دين الله وصاروا للرسـول اتبـاع=شهاده والصله ثم الزكـاه وشهـر بصيامـه
وحج البيت للي يستطيع ولا بجسده اوجـاع=فروضٍِ خمس للمسلم وهي شاره على اسلامه
وجا اخر زمن فيه المذلـه كـل يـوم تـذاع=خنازير النصارى يرسمونه جسـم واعمامـه
رسوم وكركتير وجوك حد شاري وحد بيـاع=ومحمد امته ترقص على الطنبـور وانغامـه
زمان المعتصم من شان غاده قاد جيش اسباع=ونجمـه كـذب التنجيـم والكاهـن ونجامـه
على عشره وزود الفين بلق سباع جتك جياع=وكل صنديد ظامي يرتوي من ضربة حسامـه
سباع قادها ليثِ لـذل الوقـت مـا ينصـاع=على شان العلا بدل رضاب الخـود بحزامـه
يا ليت النا بهذا الوقت منه خمس ولا اربـاع=وياليـت الزمـن ذيـا تعانـد يـوم حكامـه
جيوش رابضه لا قاداها خالـد ولا القعقـاع=من المغرب الى دمشق لمـا نجـد وتهامـه
جيوش تثور ع المغنى ونغم العود والايقـاع=وتسهر ليلها كلـه علـى التلفـاز وافلامـه
غضبهم بالحكي والبندقيه في كبـت الايـداع=وثورتهم مقاطعـة البضايـع بـز والخامـه
نسوا مدري تناسوا سيرة الي صيتهم ذيـاع=رجال للنفـوس بساحـة الهيجـاء سوامـه
مسيره صفحاتها مجد وامداد اقلامهـا ابـداع=ورجال علومهم ما كنها الا ع القمـر شامـه
رجال علومهم تذهل لها الالبـاب والاسمـاع=رجال معهم التاريـخ الامجـد كـان مقدامـه
سير صولاتها اكبر مـن انـه يكتبـه بـداع=لو انه مداده البحـر بيجـف وتنفـذ اقلامـه
امم كانت قمم والمجد يشرى والعمـر ينبـاع=ولكـن الكـره دارت وربـي داول ايـامـه